recent
قصص مميزة

قصة شعرية مؤلمة عن الام والابن العاق 😢

قصة شعرية



قصة قصيدة أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا

أمّا عن مناسبة قصيدة “أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا” فيروى بأنه كان هنالك امرأة في إحدى الأقطار العربية، وكانت هذه الامرأة شديدة الجمال، وفي يوم تزوجت وأنجبت غلامًا، وكانت تحب هذا الغلام حبًا شديدًا

 وبعد أن أنجبت هذا الغلام توفي زوجها، فرفضت أن تتزوج من غيره؛ خوفًا منها على ابنه، ورغبة منها في الاستمرار بالعناية به خير عناية، وكان عند هذه الامرأة جار معجب بها، ولكن هذا الجار كان سيء الطباع، فأراد أن يختلي بها، ولكنها رفضت ذلك، فقد كانت مؤمنة بالله، وهددت الجار بأنها سوف تخبر عنه شيخ القبيلة، فقرر الجار أن يهرب خوفًا من أن تفضحه أمام القبيلة.

ولكن ابن هذه الامرأة كان معجبًا بابنة الجار، وكان يريد أن يتزوجها، وعندما علم الجار بخبر ذلك، جلس مع الغلام، وأخبره بأنه موافق على أن يزوجه من ابنته، ولكنّه اشترط عليه أن يأتيه بقلب أمه، فإن فعل ذلك زوجه إياها

 تردد الغلام في البداية، ولكنه بعد أن فكر وافق على عرض جاره، وأخذ من جاره خنجرًا، وتوجه إلى بيته وطعن أمه في الخنجر في صدرها، وأمسك بقلبها، وأخرجه من صدرها، ولكنه عندما رأى الدم، كاد أن يقع

 فتكلم قلب أمه معه قائلًا له: ما بك يا بني، هل حدث لك مكروه، فحزن الولد على ما فعل، وندم أشد الندم، وقرر أن يقتل نفسه، وأمسك بالخنجر، وكاد أن يغرسه في صدره، فتكلم القلب مرة أخرى، وقال له: يا بني ما الذي تفعله، لا تقتلني مرتين، فإن قتلت نفسك، فكأنك قتلتني مرة أخرى، يكفيني مصيبة واحدة يا بني.

كتب الشاعر  قصيدة في خبر هذه القصة قائلًا:

أغرى امرئ يوما غلاما جاهلا

بنقوده كي ما ينال به ضرر 


قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى

ولك الجواهر والدراهم والدرر 


فمضى وأغمد خنجرا في صدرها

والقلب أخرجه وعاد على الأثر 


لكنه من فرط سرعته هوى

فتدحرج القلب المقطع إذ عثر 


ناده قلب الأم وهو معفّـر

ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟ 


فكأن هذا الصوت رغم حنوه

غضب السماء على الغلام قد انهمر 


فارتد نحو القلب يغسله بما

لم يأتها أحد سواه من البشر 


واستل خنجره ليطعن نفسه

طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر 


ويقول يا قلب انتقم مني ولا

تغفر فإن جريمتي لا تغتفر 


ناداه قلب الأم كف يدا ولا

تذبح فؤادي مرتين على الأثر💔💔


 لمشاهدة القصة والاستماع اليها عبر قناتنا في اليوتيوب اضغط حياك






author-img
سمية زيد ♡

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  • غير معرف13 مارس 2024 في 12:21 ص

    روايات جميلة وفقك الله

    حذف التعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent