أبدا ما كنت اتخيل السعادة اللي كنت عايشة في بيتي راح تنتهي بهذا الشكل أنا وزوجي وأولادي كنا نعيش حياة سعيدة هادئة سارة بنتي الكبيرة عمرها 13 سنة وأجمل بنات العيلة دائما تجلس على مواقع التواصل وقت طويل لكن في الحقيقة كنا متساهلين في النهاية زي أي بنت في عمرها
هي كانت مجتهدة في دراستها وكانت تجلس كثير في غرفتها وكنت اظن انها تذاكر
لكن في يوم لاحظت انها من وقت طويل ما خرجت من غرفتها وظنيت انها نايمه او تذاكر ولمن دخلت اتطمن عليها مالقيتها لا في غرفتها ولا في البيت كله
اتصلت بصحباتها وقرايبنا وما تركت احد اعرفه
إلا سألته عنها بس ما لها أثر اتصلت بأبوها وقلت له الحقني ساره مو بالبيت ولا عند احد
دور ابوها عليها وبلغ الشرطه وبعد البحث لقوها في الشارع كانت ابشع صورة أشوف فيها بنتي مرميه على الارض وفاقدة الوعي فنقلوها للمستشفى
وهناك كانت الصدمه سارة تم اغتصابها وهنا أدركت المصيبة تعرفت على رجل في احد المواقع وتلاعب بمشاعرها ودارت بينهم الحوارات وطلب يشوفها علشان يتاكد انها بنت وطلب منها تروح معاه البيت ولمن رفضت هددها بالرسايل والصور وهناك اعتدى عليها ثم رماها في الشارع هذا المجرم
وكل هذا وانا وابوها نحسبها تلعب او تكلم صحباتها
واخيرا قبضوا على المجرم
واحيل الى هيئة التحقيق والإدعاء العام وبعدها للمحكمة وحكموا عليه ب ١٥ عام و سارة تدمرت نفسيا والعيلة كلها انحكم عليها بالحزن والعزلة
يا رب ألطف بنا يا رب
القصة حقيقية وتم تغير الاسماء
تابع الفديو تحكى القصة بشكل مؤثر