بين يديكم قصتان قديمة وحديث
قصة الأصمعي والعاشق !!!!
حكى الاصمعيّ :بينما كنت أسيرُ في البادية ، إذ مررتُ بحجر مكتوب عليه هذا البيت :
أيا معشرَ العشاقِ بالله خبّروا * إذا حلَّ عشقٌ بالفتى كيفَ يصنعُ ؟
فكتبت تحته :
يداري هواهُ ثمّ يكتُمُ سرّه * و يخشعُ في كلّ الأمورِ و يخضعُ
ثم عدتُ في اليوم الثاني فوجدت مكتوبا تحته :
فكيف يُداري و الهوى قاتلُ الفتى * و في كلّ يومٍ قلبُهُ يتقطّعُ
فكتبت تحته :
إذا لم يجد صبراً لكتمان سرّه * فليس لهُ شيء سوى الموتِ أنفعُ
ثم عدتُ في اليوم الثالث فوجدتُ شابا ملقى تحت الحجر ميتا ، فقلت لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم و قد كتب قبل موته :
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلّغوا * سلامي على من كانَ للوصلِ يمنعُ.
قصة العريس الذي انتحر من اجل حبيبته
هذه القصة التي حدثت في الماضي تكررت مجددًا، مع اختلاف الأشخاص والمكان والزمان في محافظة الشرقية صباح أمس، حيث تخلص شاب من حياته بحبة غلال، بعد انفصاله عن حبيبته، حيث كشفت التحريات أن الضحية انتحر بسبب رفض الأسرة اتمام الزواج من حبيبته، ولاسيما أن الضحية ارتبط بعلاقة حب بزوجته والتي عقد قرانه عليها منذ عدة أشهر.
وتلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار مساعد وزير الداخلية لمديرية أمن الشرقية إخطاراً من المستشفى العام بمركز شرطة الإبراهيمية يفيد بوصول عامل 26 عاماً، جثة هامدة.
انتقل فريق من ضباط مباحث المركز لكشف تفاصيل الحادث، وتبين من التقرير الطبي المبدئي أن سبب الوفاة هو حالة تسمم، وأن الضحية تناول حبة حفظ الغلال السامة.
وأوضحت التحريات أن المجني عليه غافل أسرته، وتناول حبة الغلال السامة، بعد أن أصيب بحالة نفسية سيئة بعد إلغاء حفل زفافه قبل موعده بعدة أسابيع؛ بسبب رفض أسرته الزواج من جارته.
وتوصلت التحريات إلى أن الشاب كانت تربطه علاقة حب بجارته، وعقد قرانه عليها ثم انفصل عنها بسبب خلافات عائلية، وحاول العودة لها مرة ثانية لكن أسرته رفضت فههدهم بالانتحار، وصباح أمس قرر التخلص من حياته بالفعل، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.