recent
قصص مميزة

قصة الحوار الغريب الذي سمعه الوزير من الملك والعجوز وكلفه اموالا طائلة 🤔🤑

 

الحكمه


كان في أحد الأزمان السابقة ملكاً و وزيره يتجولان في المملكة ، و عندما وصلا إلى أحد العجزة في الطريق دار الحديث التالي بين الملك و الرجل العجوز:


الملك: السلام عليكم يا أبي

العجوز: و عليكم كما ذكرتم و رحمة الله و بركاته. 

الملك:  كيف حال الإثنين؟

العجوز: لقد أصبحوا ثلاثة. 

الملك: و كيف حال القوي؟

العجوز: لقد أصبح ضعيفاً.

الملك: و كيف حال البعيد؟

العجوز: لقد أصبح قريباً.

الملك: لا تبع رخيصاً.

العجوز: لا توص حريصاً.


كل هذا المشهد دار و الوزير واقفٌ لا يفقه شيئاً منه، بل و قد أصابته الدهشة و الريبة و الصدمة.ثم مضى الملك و وزيره في جولتهم؛ و عندما عاد الملك إلى قصره سارع الوزير إلى بيت الرجل العجوز ليستفسر عن الذي حدث أمامه في ذلك النهار. وصل إلى بيت العجوز و مباشرة إستفسره عن الموضوع، و لكن العجوز طلب مبلغا من المال فأعطاه الوزير ألف درهم، فقال له العجوز : 

فأما الإثنين فهما الرجلين و أصبحوا ثلاثة مع العصا. 

و في السؤال الثاني طلب العجوز ضعفي المبلغ الأول فأعطاه ألفين فقال: 

فأما القوي فهو السمع و قد أصبح ضعيفاً، 

ثم طلب ضعفي المبلغ الذي قبله فأعطاه الوزير أربعة آلاف فقال: 

فأما البعيد فهو النظر و قد أصبح نظري قريباً. 

وعندما سأله الوزير عن السؤال الأخير إمتنع العجوز عن الإجابة حتى أعطاه الوزير مائة ألف درهم فقال:

إن الملك كان يعلم منك أنك ستأتي إلي لتستفسرني عن الذي حدث و أني سأشرح لك و أوصاني بأن لا أعطيك مفاتيح الكلام إلا بعد أن أحصل على كل ما أريد و ها قد حصلت، ثم مضى الوزير و هو مبهور بما حصل معه في ذاك النهار.

author-img
سمية زيد ♡

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent