لمشاهدة القصة على اليوتيوب تفضل هنا
كان قصاب قد أولع بجارية لبعض جيرانه ، فأرسلها مولاها إلى حاجة لهم في قرية أخرى.
فتبعها القصاب ، فراودها عن نفسها!
فقالت : لاتفعل .
فقال : قد أحببتك.
فقالت : لأنا أشد حبا لك ، ولكني أخاف الله .
قال : فأنت تخافينه ، وأنا لا أخافه .
فرجع تائبا، فأصابه العطش حتى كاد ينقطع عنقه ، فإذا هو برسول لبعض أنبياء بني إسرائيل ،فسأله :
فقال : ما لك ؟
قال : ا لعطش .
قال : تعال ندعو حتى تظلنا سحابة حتى ندخل ا لقرية .
قال : مالي من عمل فأدعوه . قال : فأنا أدعو، وأمن أنت .
قال : فدعا الرسول ، وأمن هو، فأظلتهما سحابة حتى انتهيا إلى القرية، فأخذ القصاب إلى مكانه ، ومالت السحابة معه .
فقال : زعمت أن ليس لك عمل ، وأنا الذي دعوت ، وأنت الذي أمنت ، فأظلتنا سحابة، ثم تبعتك !
لتخبرني بأمرك ، فأخبره .
فقال له الرسول : إن التائب من الله بمكان ليس أحد من الناس بمكانه .